اهمية التصنيف المعرفي واثره على الباحث

عذرا في كتابتي على عجالة لوقتي لكني اكتشف انالفكرة التي تفوتني لا استطيع الرجوع اليها ثانية

لذا احببت التنويه على ان :
مشكلة الكثير من الاسئلة والشبهات وعدم الرد العلمي عليها عدم ارجاعها للتصنيف الفرعي لاقسام العقيدة
تصنيف المشكلة بداية مهمة لمن يريد النقاش
لاسباب منها
البحث في المرجع الصحيح ومظانه للاجابة على السؤال
وهذا لا يتأتى الا بمعرفة التصنيف الدقيق لاصل المسألة
مثلا هل يخص السؤال
باب الصفات
ام مسائل الاسماء والاحكام
ام مقارنة الاديان
ام الفرق والمذاهب ...ألخ
ومن ثم يتم الرجوع للمتخصصين في كل علم قديما وحديثا
كذلك تصنيف المسألة قبل البحث عن الرد عليها
يسهل عليك الرجوع لجميع الشبهات التي اثيرت في نفس الفرع
بدلا من البحث العشوائي في جوجل او غيره وفارق ان تجعل جوجل شيخك وان تجعله مجرد عامل مساعد
ومن ثم يكون بداية بحثك بطريقة علمية تبني على اساسها علمك الشرعي ومع الوقت يتكون لديك الحس العلمي والتفرس المعرفي لتصنيف المعلومة
كما ان الرجوع لشبهات السابقة تجد ان المحدثين بحق لم يأتو بالجديد انما هي الافكار بثوب حداثي ليس الا
هذا ما اذكره الان واتمنى لو راق الموضوع لاحد يكمل من بعدي
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : "تركتُكم على الواضحةِ ، ليلُها كنهارِها ، لا يَزيغُ عنها إلَّا جاحدٌ "