الفرااااااااااااااااااااااااااق

لماذا فارقتني على الهاتف
لماذا تركتني وشرياني نازف
لماذا لم تكُن شجاعاً بالقدر الكافي
وتحضر أمامي وتقول " أسف "
هل خُفت أن أرفع عليك قضية
هل خفت أن يكرهك الحضور
ويتبرئَ منك الجذور
وتقف أمام القاضي وحدك
لا تجد تبريراً لما تقول
هل وجدت إن الهاتف
لن يجعلني أقتل الرسول
هل خُفت من عتاب الرفاق
بعد أن كسرت الإتفاق
وأحرقت الجسور
كل جسر أحرقته
تتوقف القوافل عنده
ولا يجدن طريقاً للعبور
وبنت السلطان وحدها
في قصرها
والمسخُ قد سجنها
تنتظر الأسد الهصور
ربما يا من كُنت حبيبي
لست بطلاً
ولست مغواراً
ولستَ جسور
.

حاولت أن أتكلم حاولت تفسير ذاك الشعور المؤلم حاولت أن أعبر للفراق عن ألم اجتاح الفؤاد!!!
ولكن ما استطعت فجائتني حروف الفراق...

وماذا أضنانا يا نرمين أليس البعد.

لولا مشقة ما كنا فيه وما نحن مجبورن عليه لما فارقناهم أبداً..

هل تظنين البعد يأتي اختياراً ..؟

كلا هو أمر مفروض لا محالة..

وددت أن أقول مايضاهي حروفك النقية أو يأتي قريباً منها..

وددت أن أعبر عن بعد أحبابي عني بمثل نسيجك هذا..

يبقى لك السبق ، يا سيدتي .. ولا تحرمينا من فيض سحابك الهطول.

ثم إقبلي توقيعي هنا تحت عباراتك..

ولا عدمنا قلمك الماسي الحنون والرائع..

شكرا

جزاك الله خيرا واثابك ...تواجد اثلج صدورنا نتمنى عدم انقطاعه .